التجارب المختبرية في محطات معالجة مياه الصرف الصحي
التجارب المختبرية في محطات معالجة مياه الصرف الصحي
استمرارا لسلسلة محاضرات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية، بحضور السيد مدير المركز الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد المحترم وحضور ثلة من الأكاديميين والباحثين، ألقت د. رنا رياض خليل محاضرة بعنوان (التجارب المختبرية في محطات معالجة مياه الصرف الصحي) وذلك في يوم الثلاثاء الموافق ٧/ ١٢/ ٢٠٢١ الساعة ١١ صباحا...
بدأت المحاضرة بالتعريف عن الموضوع تتكون مياه المجاري الصحية من المخلفات المنزلية والتي تشمل بقايا الدهون والاطعمة والمنظفات الصناعية المستعملة في الغسيل والتنظيف والمواد العضوية والمخلفات الآدمية كذلك المخلفات الصناعية وهي المياه المتخلفة عن المصانع وتحتوى على نسب مختلفة من المواد العضوية والكيماوية وهذا بالإضافة الى مياه الشطف لساحات المنازل حاملة معها الاتربة وبعض المواد العالقة. ان الاخطار الرئيسية التي تكمن في مياه الصرف الصحي تتمثل في الجراثيم المرضية التى تنتقل مع مياه الصرف والحماة والتى يمكنها ان تتسبب في كثير من الامراض ومن اهم هذه الجراثيم المرضية الموجودة في مياه المجارى الصحية ومنها البكتيريا الضارة والتى تسبب مرض التيفوئيد والكوليرا والدوسنتاريا وغيرها من الامراض الاخرى المعدية والبروتوزوا الكائنات الاولية وهي كثيرة الانتشار في مياه الصرف الصحية وبعضها تنقل مرض الدوسنتاريا الاميبية بالاضافة الى الفطريات.
بالنسبة للبيئة فهناك اثار سلبية خطيرة لمياه الصرف الصحي تؤثر على حياة الانسان والمجتمع بطريقة مباشرة وهي الاثار البيئية الناتجة عن صرف مياه الصرف الى مياه البحر او النهر مما يؤدى الى تشويه الناحية الجمالية للشواطئ وانتشار الكثير من الجراثيم على المناطق الساحلية مما يؤدى الى اضرار صحية جسيمة لمرتادى هذه الشواطئ وعلى البيئة البحرية والفطرية هذا بالاضافة الى انتشار الروائح الكريهة المتمثلة في غازH2S والذى يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب امراض العيون والحساسية.
نظرا للتقدم العلمى في كثير من المجالات والاهتمام المتزايد بحماية البيئة من التلوث فقد زادت القيود على التخلص من مياه الصرف الصحية وخاصة الناتجة عن المناطق الصناعية حيث لا يسمح التخلص منها بصرفها الى الانهار او دفنها في الاراضى الفضاء واصبح لزاما على كثير من الصناعات وخاصة التى تنتج مخلفات شديدة التلوث ان تعالج هذه المخلفات داخل المصانع بصورة كافية عن طريق محطات تنقية خاصة قبل تصريفها الى شبكات الصرف الصحى او التخلص منها باى طريقة اخرى.


اللجنة الاعلامية
الثلاثاء ٧/ ١٢/ ٢٠٢١
التجارب المختبرية في محطات معالجة مياه الصرف الصحي
التجارب المختبرية في محطات معالجة مياه الصرف الصحي
استمرارا لسلسلة محاضرات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية، بحضور السيد مدير المركز الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد المحترم وحضور ثلة من الأكاديميين والباحثين، ألقت د. رنا رياض خليل محاضرة بعنوان (التجارب المختبرية في محطات معالجة مياه الصرف الصحي) وذلك في يوم الثلاثاء الموافق ٧/ ١٢/ ٢٠٢١ الساعة ١١ صباحا...
بدأت المحاضرة بالتعريف عن الموضوع تتكون مياه المجاري الصحية من المخلفات المنزلية والتي تشمل بقايا الدهون والاطعمة والمنظفات الصناعية المستعملة في الغسيل والتنظيف والمواد العضوية والمخلفات الآدمية كذلك المخلفات الصناعية وهي المياه المتخلفة عن المصانع وتحتوى على نسب مختلفة من المواد العضوية والكيماوية وهذا بالإضافة الى مياه الشطف لساحات المنازل حاملة معها الاتربة وبعض المواد العالقة. ان الاخطار الرئيسية التي تكمن في مياه الصرف الصحي تتمثل في الجراثيم المرضية التى تنتقل مع مياه الصرف والحماة والتى يمكنها ان تتسبب في كثير من الامراض ومن اهم هذه الجراثيم المرضية الموجودة في مياه المجارى الصحية ومنها البكتيريا الضارة والتى تسبب مرض التيفوئيد والكوليرا والدوسنتاريا وغيرها من الامراض الاخرى المعدية والبروتوزوا الكائنات الاولية وهي كثيرة الانتشار في مياه الصرف الصحية وبعضها تنقل مرض الدوسنتاريا الاميبية بالاضافة الى الفطريات.
بالنسبة للبيئة فهناك اثار سلبية خطيرة لمياه الصرف الصحي تؤثر على حياة الانسان والمجتمع بطريقة مباشرة وهي الاثار البيئية الناتجة عن صرف مياه الصرف الى مياه البحر او النهر مما يؤدى الى تشويه الناحية الجمالية للشواطئ وانتشار الكثير من الجراثيم على المناطق الساحلية مما يؤدى الى اضرار صحية جسيمة لمرتادى هذه الشواطئ وعلى البيئة البحرية والفطرية هذا بالاضافة الى انتشار الروائح الكريهة المتمثلة في غازH2S والذى يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب امراض العيون والحساسية.
نظرا للتقدم العلمى في كثير من المجالات والاهتمام المتزايد بحماية البيئة من التلوث فقد زادت القيود على التخلص من مياه الصرف الصحية وخاصة الناتجة عن المناطق الصناعية حيث لا يسمح التخلص منها بصرفها الى الانهار او دفنها في الاراضى الفضاء واصبح لزاما على كثير من الصناعات وخاصة التى تنتج مخلفات شديدة التلوث ان تعالج هذه المخلفات داخل المصانع بصورة كافية عن طريق محطات تنقية خاصة قبل تصريفها الى شبكات الصرف الصحى او التخلص منها باى طريقة اخرى.


اللجنة الاعلامية
الثلاثاء ٧/ ١٢/ ٢٠٢١
استدامة نظام الشعيرات الدموية لصحة افضل
استدامة نظام الشعيرات الدموية لصحة افضل
استمرارا لسلسلة محاضرات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية، بحضور السيد مدير المركز الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد المحترم وحضور ثلة من الأكاديميين والباحثين، ألقى أ.م. باسم هاشم فرج رئيس قسم التنمية المستدامة في المركز محاضرة بعنوان (استدامة نظام الشعيرات الدموية لصحة أفضل) وذلك في يوم الثلاثاء الموافق ٣٠/ ١١/ ٢٠٢١ الساعة ١١ صباحا..
بدأت المحاضرة بالتعريف عن الموضوع بأن الركن الأساس لصحة الانسان هو وصول الدم المحمل بالمغذيات والاوكسجين إلى جميع خلايا الجسم واعادتها مع نواتج العمليات الحيوية لإعادة تدويرها. وبيّن أن جهاز الدوران يتألف من الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية وجميعها تعمل كفريق واحد إلا انه تطرق الى الشعيرات الدموية كتركيب ووظيفة وعوامل خارجية وداخلية مؤثرة في تقدمها وانحدار كفاءتها.
وذكر المحاضر بأن النقطة الهامة للموضوع كله هو ان نرتقي بأنفسنا من خلال القراءة والتعلم ليكون كل منا طبيباً لنفسه، وعند مراجعة الطبيب نقوم بوظيفة مساعد الطبيب لمساعدته في التشخيص والدقة.
ختاماً، فقد جاءت هذه المحاضرة بمجموعة توصيات، وهي:
ضبط سكر الدم
ضبط الوزن
الغذاء الصحي
تمارين هوائية ولاهوائية
النوم الصحي
ضبط الساعة البيولوجية للإنسان



لصحة المستدامة /ورشة بعنوان (بروتوكول معالجة السمنة)
اهتماما بالتوجه العالمي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة الـ ١٧، وسعياً لتحقيق الهدف الثالث منها (الصحة الجيدة والرفاه) نفذ قسم التنمية المستدامة/ مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية وبإشراف السيد مدير المركز، محاضرة بالتعاون مع معهد بحوث التغذية/ دائرة الصحة العامة القاها الطبيب الاختصاص د.عبد الحميد سالم البراك، وذلك يوم الاثنين الموافق ٢٢/ ١١/ ٢٠٢١ - الساعة العاشرة صباحا في القاعة الورش مركز بحوث البيئة مع الالتزام بتوجيهات لجنة الصحة والسلامة الوطنية في المحافظة على التباعد الاجتماعي.
تلخصت محاضرة الطبيب د.عبد الحميد سالم البراك بإعطاء المشورة من خلال تأثر السُّمنة بمجموعةٍ من العَوامِل، والتي تنجم عن تناول كمية زائدة من السعرات الحرارية تكون فائضةً عن احتياجات الجسم عادةً .قد تشتمل هذه العَوامِل على الخمول البدني والنظام الغذائي والجينات ونمط الحياة والخلفية العرقية والاجتماعية والاقتصادية والتعرُّض لبعض المواد الكيميائية ولحالات معينة واستخدام أدوية معيَّنة.تزيد السُّمنة من مخاطر الكثير من الاضطرابات مثل داء السكَّري وارتفاع ضغط الدَّم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، وقد تؤدي إلى الوفاة المُبَكِّرة.
ختاما، أكدت الطبيب على اغتنام الفرصة فيما يتعلق بالجانب التغذوي لرفع مستوى الثقافة التغذوية في كوادر الجامعة ونقلها الى المجتمع من خلال تصحيح العادات والسلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض الاشخاص مع طرق معالجتها.يذكر بأن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (من ضمنها العراق) اعتمدت في عام 2015 أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، والتي تُعرف أيضًا باسم الأهداف العالمية، باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030، إذ أن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر متكاملة - أي أنها تدرك أن العمل في مجال ما سيؤثر على النتائج في مجالات أخرى، وأن التنمية يجب أن توازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وكما يلي: (القضاء على الفقر، القضاء التام على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الصناعة والابتكار والهياكل الاساسية، الحد من اوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الاستهلاك والانتاج المسؤولان، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، الحياة في البر، السلام والعدل والمؤسسات القوية، عقد الشراكات لتحقيق الأهداف).




لصحة المستدامة /ورشة بعنوان (بروتوكول معالجة السمنة)
اهتماما بالتوجه العالمي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة الـ ١٧، وسعياً لتحقيق الهدف الثالث منها (الصحة الجيدة والرفاه) نفذ قسم التنمية المستدامة/ مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية وبإشراف السيد مدير المركز، محاضرة بالتعاون مع معهد بحوث التغذية/ دائرة الصحة العامة القاها الطبيب الاختصاص د.عبد الحميد سالم البراك، وذلك يوم الاثنين الموافق ٢٢/ ١١/ ٢٠٢١ - الساعة العاشرة صباحا في القاعة الورش مركز بحوث البيئة مع الالتزام بتوجيهات لجنة الصحة والسلامة الوطنية في المحافظة على التباعد الاجتماعي.
تلخصت محاضرة الطبيب د.عبد الحميد سالم البراك بإعطاء المشورة من خلال تأثر السُّمنة بمجموعةٍ من العَوامِل، والتي تنجم عن تناول كمية زائدة من السعرات الحرارية تكون فائضةً عن احتياجات الجسم عادةً .قد تشتمل هذه العَوامِل على الخمول البدني والنظام الغذائي والجينات ونمط الحياة والخلفية العرقية والاجتماعية والاقتصادية والتعرُّض لبعض المواد الكيميائية ولحالات معينة واستخدام أدوية معيَّنة.تزيد السُّمنة من مخاطر الكثير من الاضطرابات مثل داء السكَّري وارتفاع ضغط الدَّم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، وقد تؤدي إلى الوفاة المُبَكِّرة.
ختاما، أكدت الطبيب على اغتنام الفرصة فيما يتعلق بالجانب التغذوي لرفع مستوى الثقافة التغذوية في كوادر الجامعة ونقلها الى المجتمع من خلال تصحيح العادات والسلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض الاشخاص مع طرق معالجتها.يذكر بأن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (من ضمنها العراق) اعتمدت في عام 2015 أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، والتي تُعرف أيضًا باسم الأهداف العالمية، باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030، إذ أن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر متكاملة - أي أنها تدرك أن العمل في مجال ما سيؤثر على النتائج في مجالات أخرى، وأن التنمية يجب أن توازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وكما يلي: (القضاء على الفقر، القضاء التام على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الصناعة والابتكار والهياكل الاساسية، الحد من اوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الاستهلاك والانتاج المسؤولان، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، الحياة في البر، السلام والعدل والمؤسسات القوية، عقد الشراكات لتحقيق الأهداف).









